هدوء ياساده

أعلنت المعلمة عن مشروع الأحياء ،،
وكان عبارة عن تحويل بقعة تفتقر للنباتات إلى
حديقة صغيره ..

هناك يمين مدخل المدرسة  اصطفت أدواتنا
وقسمنا العمل إلى مجموعة التنسيق ومجموعة
مسؤولة عن زرع النعناع و أخرى أنواع من الزهور

بدأنا في عملنا وكأننا لم نقسم إلى مجموعات
عملنا جميعا وتشاركنا اختلفنا في الآراء كثيرا
واتفقنا أكثر ،،
كان وكأنه وقت لترفيه عن انفسنا لا لأداء واجب طلب منا
شعرت حينها بأني ولأول مرة اعرف زميلاتي ،،
كنت غافلة عن صفاء يدور حولي ..

بعد زرع الورد وحين قارب المشروع على الانتهاء
أدركنا بأننا في الطريق الخاطئ
أزلنا النباتات وعدنا نزرع من جديد
أحبطت لبرهه فقط ومن ثم عاد الأمل لي

جمعتنا مواقف كثيره ،،

نريد ري النباتات وتتولى أمرها احدانا
لنكتشف  بعد دقائق بانها روتنا ونست أمر النبات

نظراتنا للنحل وكأننا لم نرى نحل من قبل
كانت تعطينا أملا بما زرعنا ..


انتهى مشروعنا و توقفت ذكرياتنا في تلك البقعة الصغيرة

:))