وهل لنآ ان نعود قليلاً " ذكريآت "

كنت طفلةة الأربع سنوـآت
كآن يحملني على أكتافه يمشي بي في تلك الشوـآرع القريبةة من منزلنآ
و يداعب مخيلتي ذـآلك الحلم / بأنني أصبحت فـتآةة كبيره فأنا في تلك اللحظات
أفوق النآس طولـاً ..
شكرـآ أيتها الاكتآف , شكراً أيهآ الرجل العظظيم , شكرـاً أبي


..


هنآك مقص وهنآ مرآةة
وعآدة عينا الطفل أن تجول المكآن
رأت عينآي في يوم من الأيام من تقصص
شعرها .. فأحبت يدـآي أن تفعل مآ رأت
" والنفس أمآره بالسوءء "
أمسكت المقص , توجهت  إلى المرآةة
أقصصت شعري من الأمام
ضحكت بفرح فأنا أجدت الصنع
ها أنا الـآن اصبححت جميلةة
لكن لمآذا ضربتني ماما
أهي تكره أن تكون طفلتهآ جميلةة ؟؟
ذهبوـآ بي إلـآ ذالك الرجل الذي يدعى " حلـآق "
اجلسني على ذالك الكرسي ..
سقطت عيناه على قدمي التي البستها ما يسمى " بالشبشب الشرقي " اعزكم الله
لـآ  تلوموني  على مالبست/ فقد كنت في عجلةة فأنا اريد الذهآب لـأرى الحلاق
الذي / مسح شعري من على رأسي
أصبحت فتآة صلعاء  بفضل الشبشب الشرقي الذي جعلني
طفلةة متجردةة من معالم الانوثه " ولد في نظر الحلاق "
ذهبت إلى المنزل وما أن رأتني أمي إلـآ أن ضحكت ضحكة
احسستني بالجمال من جديد ..
لم يشفق علي إلـآ خالتي التي البستني غطاء للرأس أخفت به المكآن اللآمع في رأسي


أمي العزيزةة شكرـاً لكِ فضحكتكِ أعادة إلي ثقتي  , وعذرـاً بححق فقد كنت طفلةة مشآكسسه < ولـآ زلت ^_*
أحبك


.......


ابو ولـآ ما ابو < الترجمة / تحبينن او ما تحبينن ^_*
جملةة ابكتني , اضحكتني  ثم أصبححت ذكرى 
يدفعني اليه بكل حب للأطفال و يردد هذه الجملةة على مسمعي
كنت تلك الطفلةة البريئةة فأنا وقت مآ اكون راضيةة احبه ووقت مآ اكون
غاضبةة  أكرهه وليس لي إلـآ أن استسلم في الآخر وأنطق بـ أبوه ليتركني


لقد صنعت من أفعآلك ذكريآت جميلةة  , شكرا لك خآلي العزيز عبدالرحمن