الاثنين، 29 أبريل 2013



انت أيها الغائب 
طيفك يأتي فجأة ليسوقني إلى متاهة لا أرى بها سواك ولا اسمع إلا صوتك 
.. وكالعادة تدمع عيناي وأبدا اسرد عليه اخباري واحكي له معنى الاشتياق 
أقول له عن بعدك ماذا صنع بي وبمن حولي .. إلى أن يسرقني النوم
وما حلمي .. إلا أن أجدك في حلمي .. وفي حلمي .. حلمي أن تكون في واقعي 

انت يا غائبي ..

هل تسمع حديثي .. هل تشعر بشوقي !
أجب رجاءا يا فقيدي .. فصوتك اصبح من أمنياتي 
المجنونة التي لم ولن أتنازل عنها .. حقاً أريد سماعه 

غائبي ..

أأنت بخير كما أتمنى ! .. أيصلك دعائي كما قالوا لي 
أم يريدون أن أكف عن الثرثرة بك ! .. أتفرح به وتعلم بان أنا
من دعت لك وتذكرني ..! 



غائبي ..

أتعلم ! أنا لا أمل الحديث معك أبدا بل انتظر الليل بفارغ الصبر لالقاك من جديد
ولو تعلم بأنك أجمل من احادث .. فقط ليتك تكون بخير وتعلم بذلك 
ولا تخف لن اترك الحديث معك سأقول لك كل شئ سأحكي لك أدق التفاصيل 
وسيزداد شوقي ..


غائبي ..

هنيئا لتراب يحتضنك .. هنيئا 
رحمك الله وأسكنك فسيح جناته ..
وجمعني بك في جنات الخلد ..
امين 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تذكروا قول الله تبآرك وتعالى .. [ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد] ^_^