هدوء ياساده

ليتني لم احدق ..

في قسم استلام الطلبات نقف في انتظار طلبنآ
ليجذبنآ حوآر دار بالقرب منآ ..
شخصين ..
احدهم ممسك بورقة وقلم يكتب لمن في جانبه والاخر يجيب ناطقا ..
رغم ان الحوار كان مبتورا ونحن لانسمع إلا إجابات من المتحدث..كنا نستمع بإنصات جيد محدقين بشده..

اخذنا نفسر مايحدث ..
الكاتب لا يتكلم أو المتلقي لا يسمع ..
غلب علينآ الظن بأن الكاتب لا يتكلم ..

توقفنآ لدقائق يسودها الصمت ولا زالت نظراتنآ باتجاههم .. احدهم اراد الذهاب
اخذ يمشي للخلف متحدثا مع الآخر خاتما حديثه ليدير ظهره باتجهنا ملقيا نظرة مؤؤلمةة ..
كآن لهآ وقع بداخلي ..
لاكمل حواري ..
ربمآ انتبه لحوارنا قبل قليل أو ربما لايريدنآ ان ننظر لهم ...
لكن / نظراتنآ اخذت تجري خلفه حتى توقف بعيدا ..
حينهآ ادركنآ ما يدوور
هو يتحدث مع جمآعةة من معآرفه ليجيبوا بالإشارة عليه .. لآ يسمع ..

تحديقي كآن الم بلآ شك ..
لذلك ليتني لم احدق ..=(