هدوء ياساده

امرأةة كبيره تحتبس كلآما في قلبهآ

لئلا تضايق زوارها ..

متنآسية بأن العين تنوب عن اللسان احيانا

لتتخيلوا معي ...

تجلس في الكرسي الأزرق الفردي الواقع يسار بآب المجلس

لترحب بزوارهآ مودعة وحدتهآ لبضع ساعات ..

يتضح بأنهآ تحآول منع دموعها عن الإفصاح عما يؤلمهآ

مبتلعة لعابها بألم مُزج بكبرياء امرأة ..

لكن محآولاتها باءت بالفشل ,,

لتسقط دمعة من عينيها ويسقط معها جزء من الكبرياء

اخذت تبكي بحرقة .. بصوت شهيق لو سمعه قاسي القلب بكى

حينهآ .. اخذت تردد بصوت متقطع " الفراق صعب والله "

كلمتهآ ترن في اذني رغم اني سمعتها وقرأتها من قبل إلا انهآ كانت أكثر

وقعا بي حين خرجت منها ..

لتقف عن البكاء متحدثة عن اشياء اخرى يتخللها زفير من ألم

فذاكرتها مليئة بالذكريات اتجاه من فقدت ..

وعاطفة انثى مثلها من المستحيل ان تنسيها حفيدتها المقربة لهآ ..

كآن الله في عونهآ ,,

عذرا / لم اجد متنفسا لي غير الكتابة هنآ ..

بترت ما كتبت لاني لم اجد تعبيرا مناسبا لم رأيت من بقيةة ..